مشكل زياني ليس تألق مغني بل تألق اللاعب"......."

بعد هذا الخبر التي أتت به صحيفة "الشر" تعكرت الأجواء بين الشعب الجزائري فحولت فرحتنا بالفوز أمام العملاق "الأوروغوياني" إلى غضب على "السي زياني" فبعد أن كنت من أكبر عشاق "كريمو" و فرحت له كثيرا بإنضمامه لفولسبورغ و تابعت بإهتمام أداؤه مع بطل ألمانيا و خاصة مباراته ضد شتوتغارت حيث فرحة فرحا شديدا و نسيت كل هموم الدنيا بسبب أدائه الرائع...و الآن بعد هاته الصاعقة التي وقعت علينا بأن "السي زياني" يغير من "مغني" هنا سماطلي كلش و سماطتلي خاصة مباراة "فولسبورغ" غدا ضد "كولن" التي كنت في إنتظارها بفارغ الصبر و لكن الآن بطريقة تلقائية فضلت عدم مشاهدتها و الذهاب للسباحة في البحر أحسن لي من أن أشاهد لاعبا لطالما أفتخرنا بوطنيته و حبه لوطنه ليظهر الآن بأنه يفضل مصلحته على مصلحة الوطن و أظن أن هاته الخطة تعلمها "السي زياني" من مرسيليا حيث عانى من نفس المؤامرة لما تآمر عليه كل من "سمير ناصري" و "لوريك سانا" حيث همشاه و صحراه حتى سأم معيشته فكيف ل"السي زياني" الآن أن يطبق هاته المؤامرة في الفريق الوطني هاته فضيحة كبيرة و كيف للاعب بحجم" كريم زياني" أن يقوم بؤامرة تافهة مثل هذه و هو الأول الذي يعلم أنه لو جاء "زيدان" في أوج عطائه لما أخد مكانه نظرا لمكانته الخاصة في قلوب الجزائريين و في قلب "سعدان" بالأخص الذي وقف معه في أشد الأوقات صعوبة في مشواره فكلنا يذكر نهاية الموسم قبل الماضي حين لم يلعب و لا مباراة لمدة شهرين تقريبا و شجاره مع مدربه "غيرتس" و لكن سعدان لم يتزعزع و لم يشك في إمكانياته يوما بل و وضعه أساسيا رغم غيابه الطويل عن المنافسة و كيف ل"السي زياني" اليوم بعد أن أصبح نجمه ساطعا في الدوري الألماني و مع بطل ألمانيا أن يخاف على مكانه في المنتخب؟؟؟؟؟ صحيح مغني لاعب كبير و لديه فنيات هائلة و لكنه مهما يكن فسيكون مكانه في كرسي الإحتياط لأنك الأولى بمنصب صانع الألعاب يا "كريمو" لأنك لعبت مع المنتخب الوطني في السراء و الضراء و لايمكن للاعب جاء البارحة أن يأخد مكانك و لو أضطر سعدان لتغيير الخطة لتلعبا جنبا لجنب أنت و "مغني"...

سر قلق "زياني" البارحة هو:

"كلنا يعرف أن زياني يمكنه اللعب كجناح أيمن أو كصانع ألعاب وراء المهاجمين..." فبدأ "السي كريم" يتخيل في مكانه في المنتخب الوطني في المستقبل مع دخول اللاعبين الجدد فأراد في مباراة الأوروغواي رسم معالم مكانته في الميدان فقال في قرارة نفسه:"أن أكون صانع ألعاب أحسن من "السي مغني" فهذا مستحيل فأراد ترك "مغني" في التشكيلة و إستهداف لاعب آخر في التشكيلة ليحل محله و يترك منصب صانع ألعاب ل"مغني" و لكن السيد الذي أراد إستهدافه أبهر المشاهدين منذ الدقيقة الأولى و كان أحسن لاعب فوق الميدان بشهادة مدرب الأوروغواي فدخل "السي زياني" في حالة هيستيرية غريبة فأشعل الأضواء الحمراء و أصبح يقوم بحركات عشوائية ضد ضيوف جاو من لخر أمريكا الجنوبية مساكن تلبية لدعوة "السي روراوة" فما هذا الإستقبال يا "زياني" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أظن أن زياني أصبح تائها وسط الدوالي ف"مغني" يحاصره من جهة و "مطمور" يحاصره من جهة أخرى و أي تقلبات في فريقه فولسبورغ ستجعل مكانته الأساسية مهددة مع الخضر إلا اللهم أن يخترع "الشيخ سعدان" خطة جديدة ضد زامبيا يلعب فيها هذا الثلاثي معا و ستكون النتيجة على الأرجح تعادل أو هزيمة بسبب هذا الزلزال الذي هز أركان منتخبنا الوطني...

رأي الخاص: يجب أن يلعب "سعدان" بنفس تشكيلة مصر و زامبيا تفاديا لأي زعزعات في الفريق مع دخول مراد مغني في الدقيقة"60" مكان مطمور و نقل "زياني" إلى جناح أيمن و يأخد مكانه "مغني" كصانع ألعاب...

بالتوفيق لمنتخبنا الوطني العزيز و اللهم بعدنا من كل الفتن و إن شاء الله شهر رمضان سيعيد المياه إلى مجاريها و ستعم الأخوة و التسامح بين اللاعبين لأن الشياطين مسلسلة في رمضان و أظن أن الشيطان هو الذي دخل بين محبوبنا "زياني" و معشوقنا "مغني" و إن شاء الله ستحل كل المشاكل في شهر الرحمة إن شاء الله...و رمضان كريم...