محاربو الصحراء مستمرون في طريق المونديال بانتصار ثمين على زامبيا

استمر المنتخب الجزائري في طريقه من أجل التأهل للمونديال والاستمرار في صدارة مجموعته بانتصاره الثمين مساء أمس – الأحد – على ضيفه زامبيا بهدف دون رد، في ختام مباريات الجولة الرابعة للمرحلة النهائية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010.



وبهذا الانتصار يواصل محاربو الصحراء تصدرهم للمجموعة الثالثة رافعين رصيدهم إلى عشر نقاط بفارق ثلاث نقاط كاملة عن المنتخب المصري، فيما يحتل المنتخب الزامبي المركز الثالث برصيد أربع نقاط؛ ليخرج رسمياً من الصراع على بطاقة المونديال.



وقدم الفريقان مباراة حماسية ألهبت مشاعر الجماهير العريضة التي احتشدت في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وتبادل المنتخبان السيطرة على أنحاء الملعب وحاول المنتخب الزامبي فرض ضغط شامل على لاعبي المنتخب الجزائري بكافة أرجاء الملعب، وحاول نجوم الخُضر في الاستفادة من سرعة لاعبيه وحسن استغلال الكرات الثابتة.



افتتح المنتخب الجزائري التسجيل في الدقيقة 59 عن طريق نجم الهجوم رفيق صايفي من تسديدة قوية استفاد فيها من عرضية جبور المتقنة.



شهدت المباراة إلغاء هدف للمنتخب الجزائري في الدقيقة 34 من زمن اللقاء، بعدما أودع رفيق صايفي رأسية قوية من ركلة ركنية لمصلحة فريقه، ولكن الحكم ألغاه بداعي وجود مخالفة من زميله يزيد منصوري.



وألغى الحكم كذلك هدفاً أخر للمنتخب الزامبي في الدقيقة 51، بعدما انفرد مهاجم الفريق بمرمى لوناس قواوي وأودعها في المرمى، ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.



وبعد تسجيل الهدف الأول تبارى لاعبو الخُضر في إضاعة الفرص التهديفية لتعزيز هدف الفوز، وشكل المنتخب الجزائري خطورة كبيرة على المرمى الزامبي بفضل تغييرات سعدان، الذي أدخل مراد مغني، وعبد القادر غزال، وكمال غيلاس في خط الهجوم مما شكل فرصاً تهديفية عديدة أهدرها اللاعبون بغرابة أبرزها كرة مغني المقصية، وتسديدة غيلاس القوية التي ارتطمت بالقائم.



فيما سعى هيرفي رينار مدرب زامبيا لتدارك الموقف بتدعيم خط هجومه، ولكن نجوم الجزائر كانوا قد سيطروا بالفعل على الملعب وفرضوا طريقة لعبهم في المباراة.



ويقتصر بهذا الانتصار الصراع على بطاقة المونديال في تلك المجموعة بين منتخبا الجزائر ومصر، ومن المقرر أن يستضيف المنتخب الجزائري بالجولة المقبلة الشهر المقبل منتخب رواندا، فيما سيحل المنتخب المصري ضيفاً على منتخب زامبيا.